وفد وزارة الفلاحة بدار القرآن الكريم
في يوم الثلاثاء 25 شعبان 1432هـ يوافقه 26 جويلية 2011م استقبلت دار القرآن الكريم وفدا من وزارة الفلاحة يمثله المفتش العام للوزارة السيد رجال نور الدين، وقد رافقه في زيارته هذه كل من:
السيد كربوش عيسى رئيس مشروع جنة الطيبات التابع لمؤسسة الشيخ عمي سعيد، والسيد قزول الحاج عمر أحد أعيان قصر غرداية، والسيد عبازة يحيى مسير مكتب دراسات معمارية، والسيد رمضان عمر، والسيد محلي مصطفى من ورقلة.
وكانت الزيارة تهدف إلى التعرف على هياكل المؤسسة التي ذاع صيتها أرجاء الوطن، بل تعدى حتى إلى العالم، إذ بات من الضروري تقوية أواصر الرباط والوصال بين المؤسسات الحكومية والخاصة خصوصا إذا كانت مؤسسات خيرية لا تعمل على كسب المصالح الخاصة، وتكريس النظرة المنفعية، وإنما تعمل لوجه الله لا تريد جزاء ولا شكورا، وأعظم به عملا!
وقد استقبل الوفد من طرف مدير دار القرآن الكريم الأستاذ حمو بن عمر بوكرموش، وأطلعه على هياكل الدار الواحد تلو الآخر بدءا من قاعات الدراسة فقاعة المحاضرات والمسبح وقاعة الأمانة العامة، لتختم بمكتب المدير.
وقد أبدى المفتش العام السيد رجال نور الدين إعجابا باهرا بالنظام الداخلي وسيرورته الفعالة الدؤوبة في فلك العلم والتحصيل، وأكد لنا أن معطيات هذا النظام متطورة جدا تفوق طريقة التسيير الأمريكية في العملية التربوية ونظام التدريس خاصة فيما يتعلق بالتحفيزات المتمثلة في الأوسمة التي تقدم للطلبة المجدين العاملين، وأن هذه التحفيزات – وإن بدت معنوية- لا تنفك توقظ الحس الشعوري في نفوس الطلبة وتحرضهم على الجد والكد، وهي الطريقة المعمول بها في الدول المتطورة علميا، فلدار القرآن الكريم الشرف الكبير والقدر العالي أن تكون واحدة من تلك الدول باعتبار رسالتها العالمية ومنهجها القرآني الذي تسوده وتسوس به.
وكان مسك الختام هذه الزيارة المباركة توصيات سامية وكلمات خالدة سجلها المفتش بأنامله في السجل الذهبي لدار القرآن الكريم، بعد دردشة مع المدير في مكتبه، ثم انصرف الوفد مباشرة، وهو يستشرف بهذا المركز مستقبلا واعدا، وأملا رائدا وخيرا عميما ورضوانا من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم. |