وهـل يـهيم القلـب إلا هـيـام حــب
ذاك حـبـي وذاك هــو الـــــذي
نـعمت بعـطـفـك سـنـيـن طـوالا،
أمـا آن أن تطفئـي غـلـيـلـي بمسـحة
أنتِ أعـزّ علـيّ ولو وضعـوا الـشّـمــ
عزفـتِ يـا أمّـــاه علـى أوتـار قـلبي
بـك تحـلو الحـيـــاة، ومـن دونـك
ولو ذكـرت فـضلـك ما اسـتـطـعت
فحـاذر نـفـسك إن عكّـرت صـفـوها
وتـودّد لهـا والـتمـس رضـــاهــا
وحبّـهـا فـاجعـله يـوم الـرّحيل ذخـرا
وكن لـها فـي الدّنـيـا طوع بـنـانهـا
ذاك حقـهـا المـحفـوظ وذاك ذكـرهـا
تـالله مـا ألـفيـتـكِ إلا بـاسمــــة
فـكم مـن ليـلـة أنـِسْـــت فـيـها
فـما تـراآى لي وجـهك عـن كـثــب
كـأنّي بـك من حــور الـجـنـــان
فـــخـيـــر الـنّســاء أم رؤوف
|
|
وهـل يـتوضـع الـفؤاد إلا علـى الجـمر
أكـنّه لك أمّــــــاه أبـد الـدّهـر
وأفـنـيـتِ في تـربـيـتي زهـرة الـعمر
عـلى شـعري وبـسـمـة مـن الـثّـغر
ـس عن يميـني القـمـر عـلى اليـسـار
ومـا فـي قلـبـي مـن عــود ولا وتر
تغـدو كطــعـمالـحـنــضــل المرّ
حـصـره في أبـيـات مـن الــشّــعر
فـمعظـم الـنّار من مـستصـغر الـشّرر
فـتـحت رجـليـهـا جـنـان الـمقتدِر
فـمـا أفـلح فـي الأخرى سـوى المدّخر
وإن أمـرَت فـكـن كلـمـح الـبـصر
الـمـخلد فـي التّـوراة والإنجـيل والزبور
تـخـتـاليـن بيـن الخـمــائل والزّهْر
عـن وحـشـتي بـرونــق الــبــدر
إلالجـأت إليـه وزهـدت فـي الـبــدر
أو عـــروس مـن عـرائـس الـبـحر
عــطــوف علـى أبنـائـهـا الـصّغار
|